أصبح الورد في الفترة الأخير يشغل اهتماما كبير لدى المزارعين و المهتمين في هذا المجال, نظرا لأهميته و لكونه يحتل المرتبة الأولى من بين جميع أنواع النباتات سواء الخارجية و الداخلية عند الناس
كما أنه الوسيلةالسريعة و الأكثر رقة للتعبير عن مشاعرنا في جميع المناسبات
لذلك سنقدم لمحة سريعة عن كيفية العناية به و التطرق بصورة موجزة عن الظروف المناسبة لنموه بطريقة جميلة في المرحلة الأولى من زراعة الورور يجب أن تؤمن لها البرودة و خصوصا في الأسابيع الأولع من نموها و الحرارة المناسية لهل هي12 درجة مئوية طبعا كحد أعلى و من ثم نقوم بتأمين ظروف حرارية أعلى و بشكل تدريجي على أن لا ترتف الحرارة عن 28 درجة مئوية (الانخفاض الحرارة الشديد يؤثر على النبات سلبا في جمال وروده و الإنتاج , كما أن الحرارة المرتفعة جدا ينتج أزهار ذو بتلات صغيرة كما يكون نمو النبات ضعيفا)
من الأفضل أن يزرع نبات الورد في مكان جيد التهوية لإن وجود النبات في مكان غير رديء التهوية يخلق أمراض فطرية نحن في غنى عنها و هذا يعود طبعا لتكاثف الرطوبة في الجو غير المهوى, من الأفضل أن لاترتفع الرطوبة كثيرا.
كما يجب العناية بنمو شجيرة الورد عن طريق ازالة الغصون الرفيعة و اليابسة و الضغيفة .
أما من ناحية العناية بالغذاء فقد تضاف بعض المواد الغذائية المكملة مع ماء السقاية كالفوسفور في مرحلة الإزهار لانتاج أزهار قوية و في الأوقات الأخرى قد نضيف البوتاسيوم و الأزرت لتفوية الجذور و المجموع الخضري
و كما نعلم تتعلق عدد مرات الري حسب الظروف المحيطة فتقلل عدد مرات الري في الجو الرطب و تكثر في الجو الجاف.
أما فالأمراض التي قد تصيبها :
1- حشرات كالمن أو التربس (حشرة طائرة)العناكب الحمراء وتعالج هذه الحشرات بالمبيد المناسب كالديمكرون و المالاثيون
2- الأمراض الفطرية
أهمها البياض الدقيقي و يكون على هيئة زغب أبيض متجمع حول البراعم الزهرية و على الغصون الحديثة و يعالج بالمبيدات الفطرية ك ميثيل و دينوكاب