التوليب
Tulipa gesneriana
بصلة حقيقية شتوية تجدد زراعتها سنوياً، زهرته بشكل العمامة وهي جميلة ومتعددة الألوان ومختلفة الطول بحسب الأنواع (150 نوعاً) منتشرة في شرق ووسط وشمال أفريقيا، يصلح للقطف ويبقى فترة طويلة قبل أن يذبل يزرع في الحدائق بشكل مجاميع تحت جذوع الأشجار دائمة الخضرة، ويزرع في الأصيص عدة بصلات تسوق مع الأصيص.
تغمس البصلة قبل زراعتها في محلول مطهر مدة 1-2 ساعة لحمايتها من الفطريات وتزرع في تشرين في الأحواض على عمق بين 5-10سم بحسب حجم البصلة، تروى البصلة بانتظام واستمرارية بعد الزارعة وتزال الأعشاب وتنكش التربة وتضاف الأسمدة المعدنية بخاصة الفوسفور بعدل 10غرام / م2 عند الزراعة وحوالي 5كغ من كبريتات الأمونيوم و 10كغ من كبريتات البوتاسيوم لكل 100م2 بعد شهر ونصف من الزراعة ويلاحظ عدم سقوط الأسمدة على الأوراق لأنها تحرقها.
تقطف الأزهار في الصباح الباكر عند ظهور لون البراعم الزهرية، وقبل تفتحها ويفضل ترك ورقتين على النبات الأم للمساعدة في اكتمال نمو الأبصال الجديدة وتروى النباتات بعد القطف حتى يكتمل نمو الأبصال الجديدة ويتوقف الري عند بدء اصفرار الأوراق لأن ذلك يعني اكتمال هذا النمو ودخول الأبصال طور السكون تقلع الأبصال بعدها وتنشر وتجفف وتفرز وتخزن في أماكن نظيفة وجافة.
وللتبكير في الازهار تزرع الأبصال في أحواض تحتوي على تربة خفيفة جيدة الصرف بمسافة 5-10 سم بين كل بصلتين، وإذا كانت الزراعة في أصص فتوضع هذه الأخيرة في مكان مظلم على درجة( 5 - 9 ْم) لأن ذلك يشجع تكون الجذور وهي بدورها تشجع النمو الخضري والإزهار المبكر، تخرج الأصص من الظل إلى النور عندما يصل طول النمو الخضري 5-10سم.
يتكاثر النبات بزراعة الأبصال الكبيرة الحجم في الأرض المستديمة ليستفاد من أزهارها أما البصيلات الصغيرة أقل من 8سم فيمكن أن تزرع بشكل كثيف وتوالي بالعناية (ري وتسميد وتعشيب) وتقطف الشماريخ الزهرية منها على أقصر عنق ليستفاد منها تجارياً. وينصح بتفادي الري الغزير والتسميد غير المتوازن لأن ذلك يؤدي إلى ضعف الحامل الزهري وانحناءه نحو الأرض.
زهرة التوليب
نبات من الفصيلة الزنبقية وهي جميلة متعددة الألوان لا رائحة لها ومختلفة الطول لها 150 نوعاً وموطنها الأصلي تركيا..
كلمة " توليب " مأخوذة من كلمة " تولبنت " وتعني عمامة السلطان تعريف التوليب من أكثر الأبصال إنتشارا في عالمنا ، و يوجد منه حوالي 150 نوعا. يُزرع بشكل أساسي في جنوب أوروبا و شمال أفريقيا و في آسيا. موعد الزراعة يحين في أواخر الصيف و أول الخريف، في شهر تشرين الأول (أكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر)، و يُزهر في الربيع. ينمو التوليب في المناطق المعتدلة المائلة إلى البرودة، و يتميّز بسهولة زراعته و بقدرته على تحمّل برد الشتاء القارص.
زراعة التوليب في أصيص
تعرف على الزراعة في الأوعية. من السهل جدا أن ينمو التوليب في أصيص (وعاء) داخل المنزل أو على الشرفة. لا تتطلب زراعته تربة خاصة، إنما ستحتاج فقط لوعاء بعمق 10 سنتمتر تزرع فيه 3 أو أربعة بصلات في تربة عادية. كلما كبر حجم الوعاء أمكنك ذلك من زراعة أبصال أكثر فيه. يُسقى الوعاء بشكل منتظم -قُل مرتين في الأسبوع- على لا تُغرق الوعاء بالماء.
سرعة تفتّح الأزهار تعتمد على المكان الذي توضع فيه الأوعية. إذا وضعتَ الأوعية في الشتاء داخل المنزل حيث الحرارة المعتدلة، ستتفتّح الأزهار بسرعة. و إذا وضعتها على الشرفة حيث درجة الحرارة تقل عن 20 مئوية، ستبقى الأزهار مغلقة حتى مجيء الربيع.
تذبل أوراق و أزهار التوليب في أول الصيف عندما تصل درجة الحرارة إلى ما فوق 30 مئوية. حينئذ عليك أن تزيل الأبصال من التربة و تتركها لتجف ثم تحفظها في مكان معتدل الحرارة لكي تزرعها من جديد في الخريف القادم.